الجمعة، 22 نوفمبر 2013

خطط منهجية تدعم مقررك الدراسي لتمنية مواهبك وتدعم قدراتك العقلية و الإبداعية

 

مادة رياضيات 
 

1 )  تحاول الطالبة على حل بعض المسائل صعبة دون رجوع للمعلمة

2) يجب على الطالبة تخصيص وقت لحل مسائل رياضية

3) شرح طالبة لجميع الطالبات لمسائل التي وجهتهم صعوبة

4) امتلاك طالبة سرعة البديهة لفهم القوانين و مسائل الرياضية

5) توفير CD لحل مسائل بطريقة مختصرة

6) عمل مسابقة من قبل معلمة مادة لحل مسائلة بـأقل وقت

7) ثقة الطالبة بنفسها على قدرة حل المسائل

استبانه عن مدى الحاجة لربط الموهبة بالمناهج الدراسية خطة وتنفيذ


مدى الحاجة لربط الموهبة بالمناهج الدراسية خطة وتنفيذ
 
السؤال الاول: مع أو ضد أن من أهم الدواعم التي تدعم الموهوب ربط الموهبة بالمناهج الدراسية ؟
نعم  : 35
لا : 15
السؤال الثاني: أصبح العالم اليوم أكثر تطورا حيث يقاس تطور الدولة بتعليمها والموهوبين ؟
نعم  : 20
لا : 5
السؤال الثالث: هل هناك حاجة لربط الموهبة بالمناهج الدراسية خطة وتنفيذ ؟
نعم  :  10
لا: 2
السؤال الرابع: يحدث ان ربط الموهبة بالمناهج يؤدي إلى رفع قدراته وتنميته ؟
نعم  : 9
لا : 4
 

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

كيف تكتشف موهبتك وتنمي قدراتك؟



كيف تكتشف موهبتك وتنمي قدراتك؟



محمد السيد عبد الرازق
يعد الموهوب ثروةً وطنيةً وكنزًا لأمته وعاملاً من عوامل نهضة مجتمعه في مجالات الحياة العلمية والمهنية والفنية، ومن ثمَّ فإنَّ استغلال قدراته استغلالاً تربويًّا يعد ضرورةً حتميةً.
وقد انفردت وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية مقارنة بباقي الدول العربية بإنشاء إدارة عامة للموهوبين ضمن هيكلها الإداري، وتنظيم البرامج التدريبية لأعداد كبيرة من الكوادرالتعليمية وإنشاء المراكز التي تقدم برامج تربوية إثرائية للطلبة الموهوبين في كثير من مناطق المملكة، وهي فرصة لك عزيزي الشاب، لكي تستغل هذا الاهتمام، وتتخذه سبيلاً إلى اكتشاف موهبتك، وتفجير قدراتك.
أنت موهوب، ولكن ...
الشخص الموهوب هو (الذي يُظهِر مستوى أداء مرتفع في أي مجال تقدره الجماعة؛ بما في ذلك مجالات الأدب، والقيادة الاجتماعية) [من الموهوبون ولماذا نرعاهم، محمود شكر الجبوري، ص(151)].
عزيزي الشاب، أنت موهوب بالفعل، ولكن المشكلة أنك لم تبذل جهدًا كافيًا في اكتشاف موهبتك وتطويرها، والسؤال الأهم: كيف تتمكن من اكتشاف ما حباك الله به من موهبة، ثم تعمل على تنميتها وتطويرها؟
أولاً ـ اقفز فوق الحواجز:
1.      أخطاؤنا طريق نجاحنا: إن أخطر عائق نحو طريق اكتشاف الموهبة هو الخوف من الخطأ أو الفشل، فلا تستسلم لهذا الخوف المعوق، واعلم أن الفشل هو أقصر الطرق للنجاح، فكما يقول "كريسي ويتينج" مقدم برنامج "سجل النجاح"، البرنامج الأشهر بين برامج الإذاعات الأمريكية: (إن الفشل هو السبيل الوحيد للنجاح، والمثل المعروف: وراء كل عظيم امرأة، ينبغي تعديله بحيث يصبح: وراء كل عظيم سجل طويل من التجارب الفاشلة صنع له النجاح في النهاية) [حتى لا تفشل، أحمد سالم، ص(19)].
هذا لأن تجارب الفشل تضيف إلى صاحبها الخبرات اللازمة للنجاح، وتعلمه الصبر والإرادة والعزم والمثابرة، وهي أهم الصفات اللازمة لتحقيق النجاح.
2.      الموهبة 99% عرق: فالسلحفاة قد سبقت الأرنب، ذلك لأن الأرنب رَكَن إلى إحساسه بسـرعته، أما السلحفاة فقد بذلت الجهد المنظم، واستغلت موهبتها الحقيقية التي كانت لدى كل العباقرة، وهي الجهد والمثابرة والعمل المنتظم، فالأمر كما قال "إديسون" المخترع الشهير: (إن العبقرية 99% عرق، وواحد بالمائة إلهام)، وكان هو ذاته يعمل لمدة 22 ساعة يوميًّا، حتى أهدى للبشرية عشرات الاختراعات المفيدة.
ثانيًا ـ اكتشف موهبتك:
إن الحقائق العلمية تؤكد أن كلاًّ منا يملك موهبة كامنة بداخله، لكنه لابد أن يبذل جهدًا في اكتشافها، ولكي تصل إلى كنزك الثمين؛ فعليك بالتالي:
1-     اكتشف ميولك: فإن المجال الذي تميل إليه هو غالبًا نفس المجال الذي يكون لديك فيه الموهبة.
2-    راقب درجة سرعة تعلمك: إن سرعة التعلم في مجال ما، هي علامة على قدرتك على النجاح فيه، وعلى أصالة الموهبة التي لديك في هذا المجال.
3-    استشر أهل الخبرة: مثل الوالدين، والمعلمين، ومن تثق فيهم من الأصدقاء.
ثالثًا ـ عليك بالتعلم والتدريب المستمر:
فكثير من الموهوبين تذبل موهبتهم وتموت؛ لأنهم لم يصقلوها بالدراسة والتعلم والمران المستمر، فعليك بعد تحديد مجال موهبتك أن تعمل على صقلها وتطويرها، من خلال الاطلاع على الكتب الخاصة بها، والالتحاق بالدورات التدريبية في مجالها، والتعرف على بعض الشخصيات البارزة فيها، ومصاحبة بعض من يشتركون معك فيها من أجل التعاون المثمر، والتنافس النافع.
مهارة التفكير الإيجابي:
أ‌.         تحدث مع نفسك حديثًا إيجابيًّا:
1.      إذا حدث لك شيء لا تحبه؛ فتيقن أنه مجرد أزمة عارضة عما قريب ستزول إن شاء الله، فإنه لن يغلب عسر يسرين؛ كما قال تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: ٥-٦].
2.      حينما تشعر أنك لن تنجح؛ فتذكر أن الله قد جعل للنجاح أسبابًا، فإذا أخذت بها وتوكلت على الله؛ فلاشك أن الله سييسر لك سبل النجاح؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69].
ب‌.    ابحث عما استفدته من أية تجربة سلبية:
1.       فكِّر في تجربة سلبية تعرضت لها في الماضي.
2.       فكِّر في الدروس والمهارات التي تعلمتها من هذه التجربة.
3.       تخيل أن الزمن قد أعادك مرة أخرى إلى هذه التجربة، واستخدم المهارات التي تعلمتها؛ ستجد الآن أن مشاعرك وأحاسيسك أفضل؛ لأنك استخدمت المهارات التي تعلمتها فأصبح تفكيرك إيجابيًّا.
4.       تخيل أنك في المستقبل ستواجه تحديًا من نفس النوع، وتوقع تصرفك في هذا الموقف وأحاسيسك؛ ستجد أن عقلك قد صار بارعًا في التعامل مع مثل هذا النوع من التحديات.
ج. فكر إيجابيًّا قبل النوم:
اشرب قليلاً من الماء يوميًّا قبل النوم مباشرة، وخذ نفسًا عميقًا، وتخيل نفسك وأنت تحقق أحلامك وأهدافك في الحياة، تتغلب على جميع العوائق والعقبات، وكرر نفس الشيء عند استيقاظك من النوم.
والسر في ذلك أن عقلك الباطن لا يفرق بين الحقيقة والخيال، وأنت إذا أكثرت من تصور وتخيل نفسك وأنت تحقق النجاح في سعادة، وأكثرت تكرار هذه الصورة على عقلك؛ ستصير حقيقة عنده، وسيقوم بفتح جميع الملفات التي تؤيد هذه الحقيقة والتي تفيدك؛ مثل: ملف الثقة بالنفس، والعزم، والإصرار، والمثابرة.
وسائل السعادة والنجاح:
·          أذية الناس لك تضرهم لا تضرك، إلا إذا وضعتها في بالك:
من الوسائل التي تعينك على طمأنينة النفس، أن تعرف أن أذية الناس بالأقوال السيئة، لا تضرك بل تضرهم، إلا إن أشغلت نفسك بالاهتمام بها، وسمحت لها أن تمتلك مشاعـرك [الوسائل المفيدة للحياة السعيدة، الشيخ السعدي، (1/12)].
·          تقدير الذات:
فهو أول طريق النجاح ودرب السعادة، أن تشعر بأن الله كرَّمك في الأرض، وأسبغ عليك من النعم؛ {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء: ٧٠]، وسخر لك الكون: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ} [الجاثية: ١٣]، فثق بنفسك، وبما أعطاك الله من نعم وملكات.
·          افصل بينك وبين المشكلة:
في طريق الحياة نمر بمشاكل وعقبات، ولكن من المهم ألا يتأثر تقديرنا وقبولنا ذاتنا بوجود المشاكل والتحديات، بل يظل كما هو في أعلى صوره، مهما بلغ بك الفشل فما هو إلا حدث عابر وموقف طارئ، فتَعَلَّم منه ولا تعش في قفصه، واستبشر خيرًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (واعلم أن النصرمع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا)[حديث صحيح].
·          الرسائل الربانية:
تعامل مع المشكلة على أنها رسالة ربانية من الله، وباب خير لما هو أفضل؛ فالله تبارك وتعالى يقول: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: ٢١٦]، ولذا؛ نجد أنه أحيانًا يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا بابًا لكي يفتح لنا بابًا آخر أفضل منه، ولكن للأسف يركز الكثير منا على الباب المغلق ويدع الباب المفتوح! والذي هو: ما هو الدرس المستفاد من هذه المشكلة؟
القصص:
1-    يقول المشير "مونتكمري" أبرز القادة العسكريين البريطانيين: (لقد تعلمت في حياتي الخاصة أن هناك ثلاث صفات ضرورية للنجاح: العمل الشاق، والاستقامة المطلقة، والشجاعة الأدبية) [كيف أصبحوا عظماء، د.سعد سعود الكريباني، ص(74)].
2-    كان العالِم المسلم، ومؤسس علم البصريات، الحسن بن الهيثم رحمه الله، في كل كتبه يفتتحها بهذه الجملة الرائعة: (أنا ما دامت لي الحياة فإني باذل جهدي وعقلي، مستفرغ طاقتي في العلم لثلاثة أمور:
أولاً ـ إفادة من يطلب العلم في حياتي وبعد مماتي.
ثانيًا ـ ذخيرة لي في قبري ويوم حسابي.
ثالثًا ـ رفعة لسلطان المسلمين) [حياة النور، فريد مناع].
3-    عن أنس رضي الله عنه قال: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له: (أسلِم)، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (الحمد لله الذي أنقذه من النار) [رواه البخاري].
4-    دخل الإخشيدي مع صاحب له مقيدين بالحديد، فمرا على رجل له شوي ـ أي مطعم في ذلك الزمان ـ فقال صاحبه: (أتمنى أن يشتريني صاحب هذا الشوي فأشبع لحمًا)، وقال الإخشيدي: (أتمنى أن أحكم مصر بأكملها)، ودارت الأيام واشترى صاحبُ الشوي ذلك المملوك، وحكم الإخشيدي مصر [كيف أصبحوا عظماء، د.سعد سعود الكريباني، ص(23)].

نموذج لاختبار القدرات العقلية والذهنية




نموذج لاختبار القدرات العقلية والذهنية  


يمكنك من خلال هذا الاختبار قياس قدراتك العقلية والذهنية و الذكاءات

اختبار الذكاء

  

فيديو

الاختبار لقياس القدرات الذهنية



طريقة مقترحة في التعامل معلمة مع الطالبات الموهوبات



طريقة مقترحة في التعامل معلمة مع  الطالبات الموهوبات  


  • تحديد احتياجات الموهوبات صحيا واجتماعيا وتربويا للمحافظة على موهبتها وتنميتها  
  • عمل قوائم بأسماء الطالبات الموهوبات وتعليقها في الفصول ولوحة إعلانات المدرسة 
  • حث المعلمات على اكتشاف الطالبات الموهوبات وتبليغ المرشدة الطلابية ومسئولة الموهوبات عن أي موهبة تكشف وعدم التهاون بأي عمل يقدم منهن مع التشجيع بصفة دائمة .
  • تكريم الطالبات الموهوبات عبر وسائل الإعلام المدرسية وعرض أسمائهن في لوحة الشرف  
  • تدوين عبارات ورسائل موجهة لتحفيز الإبداع للطالبة الموهوبة في بطاقات الدرجات الفتريه التي تسلم لها .
  • إبراز أعمال الطالبات الموهوبات العملية والتهنئة والإشادة بهن .
  • إعداد المسابقات الثقافية والعملية للطالبات الموهوبات وتنظيم برامج تشجيعية بعناوين مشوقة  
  • عقد لقاءات جماعية مع الطالبات الموهوبات وتذليل الصعوبات التي تواجههن مع التحفيز لمزيد من الإبداع والابتكار .
  • تدريب الطالبات الموهوبات على الاستفادة من الخدمات التي تقدمها مؤسسات المجتمع المحلي الذي نعيش فيه.
  • السماح للطالبات الموهوبات اختيار البرامج والأنشطة التي تستحوذ على اهتمامهن وتتوافق مع ميولهن.
  • احترام الطالبة الموهوبة والاعتراف بتميزها وتشجعيها وعدم الانزعاج من تفوقها وكثرة عطائها وأسئلتها .

أساليب رعاية الموهوبين


 

أشكال الرعاية في الولايات المتحدة الأمريكية

 
تُعد تجربة الولايات المتحدة الأمريكية مسرحاً راقياً لتقديم نماذج متنوعة لأساليب رعاية الموهوبين وهذا يرجع للمرونة المتناهية التي تُعطي للإدارات التعليمية والمدارس عند تطبيق ما تقتضيه التعليمات التي تستوجب الصرف وتستحق الدعم. ففي الغالب يرتبط صرف الإعانات والدعم من مستحقات الضرائب للمدارس التي تقوم بتنفيذ برامج خاصة وأنشطة أضافية مختلفة يستفيد منها الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ضمنهم الموهوبين، بالإضافة إلى باقي الطلاب، وهكذا تتنوع الأساليب في التطبيق الميداني. كما أن كثرة المختصين والباحثين والعلماء الباحثين في المجال، والتوسع في حركة التأليف والنشر، واستخدام أساليب البحث التجريبي، كل هذه العوامل وغيرها أدت بالضرورة إلى توفير نماذج مختلفة للتطبيق، لذا نجد أن خدمات المدارس للموهوبين تبدأ من توفير أنشطة ومقررات إضافية كترتيبات ومبادرات شخصية يستفيد منها الطالب الموهوب وغير الموهوب لتصل إلى استخدام أساليب متقدمة في الإسراع والإثراء والتجميع.
فعلى سبيل المثال توفر معظم المدارس الثانوية بنوعيها (Intermediate & Secondary) بالولايات عدداً متنوعاً وكبيراً من المقررات الاختيارية التي تعتمد كوحدات دراسية مقبولة للطلاب حتى يتمكنوا من تغطية المتطلبات الدراسية للمرحلة. وغالباً ما تركز هذه المقررات على تعليم اللغات الأجنبية ومجالات التربية البدنية؛ غير أن توفير مثل هذه المقررات يعتمد في الغالب على ميزانية المدرسة ووضعها المادي. ولعل معظم هذه المقررات تشمل هذه المقررات الآتي:

- الفنون البصرية والأدائية كالرسم والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، والتمثيل المسرحي، والفرق الموسيقية والاوركسترا، والرقص، والأفلام.
- التعليم المهني كالنجارة، وأشغال المعادن، الميكانيكا وإصلاح السيارات.
- علوم الحاسوب / التعليم التجاري كتجهيز النصوص ، والبرمجة ، وتصميم الرسوم ، نادي الحاسوب ، تصميم صفحات الويب.
- الصحافة و النشر كالمشاركة في الصحيفة المدرسية، والحوليات، والإنتاج التلفزيوني.
- تعليم اللغات الأجنبية الشائعة كالفرنسية، والألمانية ، الايطالية ، والاسبانية ؛ وغير الشائعة كالصينية ، واليابانية ، الروسية ، اليونانية ، واللاتينية ، ولغة الإشارة الأميركية .
- تنظيم الأسرة وعلوم المستهلك / الصحة كالاقتصاد المنزلي و التغذي ، ورعاية الطفل.

كما أن المدارس الثانوية في الولايات المتحدة لا تتبع جميعها نفس نظام المواد الإجبارية، فهناك مدارس إعدادية وأخرى ثانوية بها ما يُعرف بفصول "الشرف" Honor Classes للطلاب المتميزين بقوة دافعيتهم للتعلم وانجازاتهم الإبداعية، حيث تتميز هذه الفصول بقوة التعليم والجودة النوعية العالية للخبرات والمهارات المتقدمة. كما تقوم بعض هذه المدارس بتطبيق نظام اختبارات تحديد مستوى وقدرات وميول لفرز وقبول نوعيات معينة من الطلاب ممن يتسمون بالانجازات العالية، وهذا الإجراء متبع في مدارس معينة في معظم الولايات الأمريكية، بينما توفر مدارس أخرى خبرات إثرائية خاصة في الآداب والفنون المختلفة. وفي حالة توفر الدعم المادي المناسب فإن بعض المدارس تقدم مواد في البكالوريا الدولية International Baccalaureate (IB) والتسريع الأكاديمي Advanced Placement (AP) ، وهذه النوعية من المواد تحتسب في الغالب أثناء القبول في مؤسسات التعليم العالي وتحتسب كذلك كبدائل لمواد السنة التحضيرية، وبالتالي تمكن الطالب من التخرج مبكراً من الجامعة. كما يتوفر في بعض الولايات كليات مجتمع متميزة، وهناك تنظيم ولوائح تسمح لطالب المرحلة الثانوية التسجيل في بعض المواد في تلك الكليات وتحتسب وحدات معتمدة بعد التحاقه بالجامعة وهكذا يتمكن من التخرج مبكراً.

وتقدم مدارس الولايات المتحدة بدائل وخيارات أخرى للتسريع منها:
1. الالتحاق المبكر برياض الأطفال أو الصف الأول الابتدائي Early Admission.
2. تخطي بعض الصفوف الدراسية (الترفيع الاستثنائي) Grade Skipping.
3. ضغط أو تركيز المقررات أو الصفوف Telescoped Programs.
4. تسريع محتوى المقررات Subject Matter Acceleration.
5. القبول المبكر في المرحلة المتوسط أو الثانوية: Early Admission to Junior or Senior High Schools .
6. التخطي بواسطة الاختبارات Credit By Examination.
7. دراسة المقررات الجامعية أثناء المرحلة الثانوية College Courses in High Schools .
8. دراسة مقررات عن بعد أو بالمراسلة: Correspondence Courses.
9. القبول المبكر في الكلية أو الجامعة Early Admission To College.
(Clark, 2006; Davis & Rimm, 2004)
ولهذه الخيارات فوائد عدة يمكن تلخيصها في الآتي:
• زيادة المتعة للتعلم والحياة لدى المتعلم، وتخفيض أسباب الملل من المدرسة.
• تعزيز وتطوير الشعور بالقيمة الشخصية ونشوة الانجاز.
• الحد من شعور الموهوبين بالتعالي وأنهم يمثلون نخبة المجتمع، إذ أن وجودهم في مجالات التحدي الذي يفرضه عليهم التسريع يجعلهم يستكشفون قدراتهم الحقيقية ويعرفون حدودهم الطبيعية، كما أن تواجدهم في مجموعات مناسبة لقدراتهم يؤدي إلى فهم أعمق لملكاتهم، مما يجعلهم يقارنون أنفسهم في ظل المعايير العامة وليس في ظل معايير الصف العادي.
• الحصول على تعلم أفضل من التعلم العادي.
• تحسين فرص القبول في الجامعات العريقة والتخصصات النادرة.
• إتاحة الفرص أمام إبداع الطلاب للظهور في وقت مبكر، وكذلك لانجازاتهم المهنية.
• تخفيض التكلفة المادية للتعليم عند اختصار السنوات الدراسية.
• استفادة المجتمع المبكرة من إسهامات الموهوبين.
• تأثير المردود الفعلي لهؤلاء الطلاب المسرعين على الدخل القومي.
• توفير القيادات والكفاءات المتميزة للمجتمع بأقل كلفة وأسرع وقت ممكن.
(السرور، 2003).
أما البدائل الخاصة بالإثراء فتشمل:
• النوادي العلمية والأدبية والفنية المدرسية Art, Literature, and Science School Clubs .
• برامج تبادل الطلاب ٍStudents Exchange Programs.
• مشروعات خدمة البيئة المحلية والمجتمع Community and Environment Services Projects.
• المشاغل التدريبية والندوات Symposiums & Training Workshops.
• برامج التلمذة والتدريب المهني الميداني Mentorship & Vocational Training Programs .
• برامج التربية القيادية والمناظرات Leadership & Debates Programs.
• نشاطات التمثيل والمسرح Theatre Acting Activities.
• قاعات مصادر التعلم والمشاغل المجهزة لتسهيل وممارسة الهوايات Resource Rooms & Workshops to Practice Hobbies.
• المسابقات العلمية والثقافية Knowledge & Science Competitions.
• المعارض الفنية والعلمية ExhibitionsِArt & Science.
• دراسة اللغات الأجنبية Foreign Language Studies.
• دراسة مقررات لتنمية التفكير والإبداع Creativity & Thinking Skills Courses.
• برامج التعليم عن طريق الحاسب Computer Based Learning.
• المخيمات الصيفية Summer Camps.
• الدراسات الحرة والمشاريع البحثية Independent Study & Research Projects.
• الرحلات والزيارات الحقلية Field Trips.
• برامج عطل نهاية الأسبوع Saturdays Or Weekends Programs.
• برامج مدعومة من الجامعات University Sponsored Programs.
• برنامج حل المشكلات بطرق إبداعية Future Problem Solving.
• المسابقات والأولمبياد Olympics.


 

تجارب ناجحة في دعم الموهوبين


تجارب ناجحة في دعم الموهوبين

تجربة الولايات المتحدة الأمريكية



تعتبر تجربة الولايات المتحدة الأمريكية في رعاية الموهوبين والمتفوقين عقليًا رائدة التجارب
العالمية من حيث القوانين الفيدرالية التي تدعمها، التاريخ الطويل المليء بالتجارب والمحاولات، الكم الهائل
من البحوث والدراسات التي تغذي المجال بأسس الرعاية والأساليب المستخدمة في التطبيق، عدد المؤسسات
والمنظمات والجمعيات التي ترعى هذه الفئة من الأبناء، الاهتمام المتزايد على مستوى مؤسسات التعليم
العالي، تنوع أساليب الرعاية...، فهي تتمتع بصيت طيب في مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين نتيجة
التطور الحاصل في المجال منذ بداية عقد السبعينات من القرن الماضي، فهناك تعدد ملحوظ في أنواع
البرامج الخاصة بتربية ورعاية الموهوبين، وهناك آلاف البحوث والدراسات التي قدمت مظاهر رعاية هذه
الفئة على طبق من ذهب، وبالأخص في مجالات الكشف وإعداد البرامج الإثرائية والمناهج الخاصة الفارقة
وطرائق التدريس. ويتبع في الولايات المتحدة الأمريكية في المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات أكثر من
نظام في تربية الموهوبين والمتفوقين، منها التجميع والإثراء والإسراع التعليمي المتمثل في القبول المبكر في
رياض الأطفال وصفوف المرحلة الابتدائية، ونظام تخطي الصفوف الدراسة وضغط المنهاج، أو ضغط
صفوف في المرحلة الدراسية الواحدة، وتنفيذ برامج إضافية في كل فصل دراسي، بحيث تمكن الطلاب
الموهوبين أو المتفوقين عقليًا من اجتياز المرحلة الثانوية مث ً لا في سنوات أقل مما هو معتاد.
إن تتبع تاريخ رعاية الموهوبين والمتفوقين في الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد أن هذا النوع من
الرعاية لم يأخذ الطابع الرسمي الذي هي عليه الآن، ولا الزخم الهائل من الاهتمام الذي تحظى به حاليًا،
حيث كانت البدايات عبارة عن تجارب فردية تمثلت في تطبيق بعض البرامج القائمة على التسريع وتخطي
الصفوف الدراسية في بعض المدارس الحكومية كالذي حدث في مدينة إليزابث- نيوجرسي عام 1886 م، كما
تم تجميع الطلاب المتفوقين داخل صفوف خاصة بهم لبعض الوقت وتزويدهم بمنهاج خاص وخبرات تعليمية
إثرائية إضافية في مدينة سانت باربارا بكاليفورنيا عام 1898 م، وكذلك في نيويورك عام 1900 م، ومدينة
كليفلاند بأوهايو عام 1920 م. وقد استمر وضع التجريب هذا خلال العقود الأولى من القرن العشرين مما
أخر الانتشار المناسب لها خوفًا من أن يخلق الاهتمام الزائد بهذه الفئة مجموعات من الأفراد المصطفين أو
علاوة على الاعتقاد بان الموهوب قادر على تدبير أموره وأن يهتم بنفسه وينمو بذاته دون ،Elites الأخيار
لذا ندرت الجهود المبذولة ،Will Make It On His/ Her Own الحاجة إلى تدخل مباشر ممن حوله
.(www.nagc.org) 1950 م - لرعاية هذه الفئة خلال الفترة من 1925
بشكل عام، تحتل دراسات كل من لويس تيرمان التتبعية وليتا هولنجورث مكانة خاصة ومتميزة في
تاريخ علم النفس ومجال رعاية الموهوبين لكونها من أقدم الدراسات العلمية المنهجية الرائدة التي أسهمت في
لفت أنظار التربويين والباحثين والرأي العام في الولايات المتحدة لموضوع الموهوبين والمتفوقين،
وخصائصهم الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية وميولهم الخاصة، ولأهمية الاكتشاف المبكر لهم،
والرعاية التربوية والنفسية، والبرامج التعليمية الخاصة بالنسبة لنمو استعداداتهم. كما أسهمت هذه الدراسات
في إلقاء الضوء على حياة المتفوقين الأكاديمية والمهنية، ومشكلاتهم، وبعض جوانب صحتهم النفسية،
وانجازاتهم اللاحقة في مختلف مجلات تخصصاتهم. كما مهدت الطريق أمام المزيد من الدراسات للكشف عن
السمات الشخصية والعوامل غير المعرفية التي تسهم في زيادة معدلات التحصيل الدراسي والانجاز
الأكاديمي، واستكشاف الأوضاع والبيئات الأسرية والمدرسية المناسبة لنمو المواهب والتفوق، وتقييم أثر
.( الاستراتيجيات والأساليب التدريسية في تنمية استعدادات الأطفال الموهوبين وطاقاتهم (القريطي، 2005
وتعتبر محاولة ترجمة اختبار بينيه إلى اللغة الانجليزية وتقنينه في الولايات المتحدة من قبل لويس
تيرمان الذي نشره لأول مرة عام 1916 م باسم اختبار ستانفورد- بينيه لأنه كان طالب دراسات عليا بتلك
الجامعة، تعتبر علامة مهمة وفارقة في تاريخ رعاية الموهوبين في الولايات المتحدة لأنها مكنت تيرمان من
إجراء دراسته الطولية على ما يزيد عن 1500 طالب وطالبة من الموهوبين بالمراحل الدراسية المختلفة
بولاية كاليفورنيا، حيث استخدم هذا الاختبار في الكشف عن الطلاب الذين يتمتعون بنسب ذكاء لا تقل عن
140 . وقد تمكن تيرمان وتلاميذه من تتبع حياة هؤلاء الطلاب في مراحل لمعرفة ما سيؤولون إليه في
المستقبل واكتشاف خصائصهم السلوكية، ثم نشر أول تقرير عن نتائج الدراسة عام 1925 م والتي يقدر لها
أن تنتهي في عام 2015 م، حيث كان لهذه النتائج وما تلاها من تقارير الأثر الكبير في رسم معالم مجال
رعاية الموهوبين، خاصة ما يتعلق بخصائصهم ومشكلاتهم.
وجاءت محاولات العالمة ليتا هولنجورث 1923 م مدعمة لمحاولات تيرمان حيث لفتت نتائج
150- دراساتها وما ضمنته في مؤلفاتها من معلومات عن تربية ورعاية الموهوبين مرتفعي الذكاء ( 130
فأكثر) أنظار المربين وأولياء الأمور إلى أهمية الإثراء التعليمية كوسيلة مناسبة للتعمق في الموضوعات
الدراسية، كما أسهمت دراسات هذه العالمة في تحديد أبرز المشكلات الدراسية والانفعالية والاجتماعية-
النفسية للموهوبين الناتجة من شعورهم بالضيق والملل في المدارس العادية، وعلاقاتهم غير المشبعة
لاحتياجاتهم الخاصة مع أقرانهم ومعلميهم. كما بينت دراسات هولنجورث أهمية الإرشاد النفسي في حل
معظم مشكلات الموهوبين والمتفوقين.
نتيجة لهذه المحاولات الخجلة والدراسات العلمية آنفة الذكر انبرت شركة "وستنجهاوس" في عام
1942 م لتبني مشروعًا لاكتشاف طلاب المرحلة الثانوية الموهوبين من ذوي الاستعدادات العلمية التي تؤهلهم
مستقب ً لا لأن يكونوا علماء مبدعين، وقد أدى هذا المشروع وما صاحبه من دعاية إلى إبراز قيمة الموهوبين
والمتفوقين في العلوم المتصلة بالصناعات، وإلى لفت الانتباه مجددًا إلى أهمية الاهتمام بالمواهب.
The American Association وفي عام 1947 م أنشئت الرابطة الأمريكية للأطفال الموهوبين
The National تلاها في عام 1953 م إنشاء الرابطة القومية للأطفال الموهوبين for Gifted Children
The " والتي أصدرت دوريتها ربع السنوية "الطفل الموهوب Association for Gifted Children
.Gifted child Quarterly
كل هذه الأحداث تعتبر مؤشرات على وجود توجه محدود نحو رعاية فئة الموهوبين؛ غير أن الحدث
الجلل الذي يعتبر نقطة تحول في الاهتمام بالموهوبين في الولايات المتحدة هو نجاح الاتحاد السوفيتي-
في خريف عام 1957 م. فمنذ تلك Sputnik " روسيا حاليًا- في إطلاق أول قمر صناعي للفضاء "سبوتنك
اللحظة تنامي الاهتمام في الولايات المتحدة بالتعليم بشكل عام ورعاية الموهوبين والمتفوقين على وجه
الخصوص لبلوغ أقصى ما تؤهلهم له قدراتهم، وضمانًا للتفوق العلمي على الروس. وقد نتج عن هذا الاهتمام
في عام (NEA) The National Educational Association المتزايد قيام الرابطة القومية للتربية
1958 م بتقديم مؤتمرًا للتربية ترأسه رئيس جامعة هارفارد آنذاك للبحث في سبل الكشف عن الموهوبين
والمتفوقين أكاديميا وتعليمهم في المرحلة الثانوية، كمما أصدر الكونجرس الأمريكي في نفس العام قانون
وقد تحقق للأمريكان ،(NDEA) The National Defense Education Act  " التعليم للدفاع القومي "
بغيتهم بغزو الفضاء وإنزال أول رائد فضاء على سطح القمر عام 1969 م.
قامت بعد ذلك الحكومة الفيدرالية بتمويل مشاريع مختلفة لتحسين البرامج التعليمية لتنمية المواهب
والاستعدادات الكامنة لدى الطلاب في مجالات العلوم والرياضيات واللغات الأجنبية، وتطوير برامج التوجيه
في عام 1970 م بموجب القانون Marland والإرشاد. كما كلف الكونجرس المفوض التعليمي سيدني ميرلاند
بإجراء دراسة موسعة عن أوضاع الأطفال الموهوبين والمتفوقين ومدى كفاية برامج المساعدة PL 91-230
التربوية الفيدرالية في إشباع احتياجاتهم الخاصة. وقد ظهر تقرير الدراسة عام 1972 م ليؤكد على النقاط
الآتية:
1. الحاجة إلى تطوير مناهج خاصة فارقة تبرز عمليات التفكير العليا (التفكير الابتكاري والتفكير
الناقد،...) والمفاهيم ذات المستوى الراقي.
2. الحاجة إلى تطوير استراتيجيات تدريس مناسبة لتعليم التلاميذ الموهوبين وتساعدهم على إيجاد
حلول ناجحة للمشكلات التي تواجه المجتمع والأمة.
3. الحاجة إلى تطوير نظم خدمات تربوية، وإجراءات إدارية مناسبة وكافية لتوفير خدمات متميزة
(Davis & Rimm, . لمجموعات بعينها من الموهوبين، كالموهوبين من ذوي المواهب الخاصة
2004)
كما نتج عن هذا التقرير ظهور تعريف شامل وواسع للموهوبين والموهوبين تم اعتماده كأول تعريف
فيدرالي يشمل فئات متعددة، كما تم إنشاء المكتب الأمريكي للموهوبين، وزاد الاهتمام بهذه الفئة في مختلف
الولايات وعلى كافة الأصعدة؛ إلا أن قوة المنافسة بين الولايات المتحدة وبعض الدول المتقدمة، كاليابان
في عام 1983 م Nation at Risk " مث ً لا، زاد من شعور المسئولين بالعجز فظهر تقرير "أمة في خطر
والذي دفع بالمسئولين إلى الإسراع في عملية الإصلاح التربوي والتعليمي وتقديم المزيد من الاهتمام
للموهوبين والمتفوقين وذوي القدرات الابتكارية.
وكانت حركة البحث العلمي قد نشطت في هذا المجال حيث سارع بعض الأكاديميين إلى توجيه
أبحاثهم نحو مجالات رعاية الموهبة والإبداع، بدأها جيلفورد في بداية الخمسينات ثم بول تورنس وكالفن
تيلور، فجيمس جالجر وجوليان ستانلي وجوزيف رينزولي، وقد كانت لإسهامات هؤلاء وغيرهم الأثر الكبير
والواضح في نشر ثقافة الموهبة وتطوير استراتيجيات العمل المؤسسي في مجال رعاية الموهوبين على
المستويين المحلي والعالمي.
كما نشطت على المستوى الأسري حركة تنادي بضرورة حماية الأطفال كاحتجاج من آباء الأطفال
الموهوبين على الإهمال الذي يواجهه أبنائهم من قبل المعلمين والمدارس مما يؤدي إلى إحباطهم، ونادوا
بضرورة تقديم برامج تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة للرفع من مستويات تعاملهم مع الطلاب وتقديم ما يناسبهم
The National من برامج، فنتج عن ذلك إنشاء المؤسسة القومية للأطفال الموهوبين والمبدعين
للدفاع عن حقوق الموهوبين والمبدعين Foundation for the Gifted and Creative Children
 وحمايتهم  ( القريطي، 2005 ) .